U3F1ZWV6ZTU1NzEyMjUxMjIxODg1X0ZyZWUzNTE0ODEwNTU1NzIzOQ==

تصريحات أمريكية جديدة بشأن العملية العسكرية التركية شمال سوريا

 

سامويل وربيرغ

كشف المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية "سامويل وربيرج"، عن موقف الولايات المتحدة الامريكية  من العملية العسكرية المرتقبة لتركيا في سوريا، بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.


وقال وربيرج، إن التواصل بين الولايات المتحدة وتركيا دائم وعلى جميع المستويات وحول ملفات مختلفة لذلك فنحن نجري اتصالات كثيرة مع الجانب التركي.

وأضاف المتحدث، "في الوقت الحالي نحن على تواصل مع المسؤولين الأتراك، وقد عبرنا عن مخاوفنا بشأن التصعيد العسكري والمخاطر التي يحملها في تلك المنطقة، وسنستمر في هذه المشاورات"، بحسب موقع عنب بلدي.


وفيما إذا كان لدى الجانبين الأمريكي والتركي ملفات يجري التفاوض عليها مقابل وقف أو بدء العملية العسكرية في سوريا، أكد المتحدث على عدم خلط الملفات والأوراق، فالولايات المتحدة لا تربط بين الملف السوري وملف انضمام السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ولن تربط بينهما.


وأوضح أن أمريكا وتركيا تربطهما علاقات وثيقة جدًا، مع استمرار العمل مع الحكومة التركية على عدة ملفات وقضايا، أما بالنسبة لمخاوف تركيا الأمنية، فتتفهمها الحكومة الأمريكية بشكل كبير، ولذلك تجري اتصالات الآن مع المسؤولين الأتراك لسماع مخاوفهم ومشاركة آراء الطرف الأمريكي أيضًا، بحسب وربيرغ.

وأكد أن التصعيد العسكري من شأنه أن يعرض الجميع للخطر بما في ذلك المدنيين السوريين أيضًا، لأنه لا يصب في مصلحة أحد، على حد قوله.


وأعرب عن أمله بأن تقوم تركيا بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه في تشرين الأول 2019.

وكان أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الاثنين 23 أيار/مايو، أن بلاده ستبدأ باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي تهدف لإنشاء منطقة آمنة في عمق 30 كيلومترا على طول الحدود مع سوريا، ملوحا بعملة عسكرية ضد "الميليشيات الإرهابية" بحسب وصفه.

وقال "أردوغان" في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة: "سندير أمورنا من الآن فصاعدا وسنقوم بعملياتنا العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية ولن نتنازل عن سيادتنا وسنفعل ما يلزم لحماية أمننا".

وأكد أن الاستعدادات للعملية العسكرية اكتملت والقرار النهائي كان بيد المجلس القومي التركي الذي اجتمع اليوم مع الرئيس التركي "رجب طيب اردوغان " ، حيث وافق مجلس الأمن على العملية العسكرية شمال سوريا.  

وفي بيان جاء ختام الاجتماع قال :

  1. العمليات التي سيتم تنفيذها على حدودنا الجنوبية لا تستهدف السلامة الإقليمية لجيراننا وهي ضرورة للأمن القومي (التركي).
  2.  مناقشة العمليات العسكرية والنجاح والتدابير الإضافية التي سيتم اتخاذها (شمالي سوريا).. العمليات لا تستهدف وحدة أراضي الدول المجاورة. 


وخلال الاجتماع وافق مجلس الأمن القومي التركي على شن عملية عسكرية جديدة خارج حدود تركيا، وذلك في مناطق شمال وشرق سوريا، بزعم حماية أمنها القومي , في إشارة واضحة الى مناطق الإدارة الذاتية في روج آفا.


وجاء في البيان الختامي للمجلس التركي، عقب انتهاء اجتماعها اليوم الخميس، أن “العمليات العسكرية خارج حدود بلادنا ستتواصل لحماية الأمن القومي التركي”.


وتحدث البيان، أن “العمليات العسكرية التي تمت وستتم خارج حدود بلادنا لم ولن تستهدف وحدة وسيادة الدول الجارة، وتنطلق من حاجة وطنية وأمنية لحماية الأمن القومي”.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق