U3F1ZWV6ZTU1NzEyMjUxMjIxODg1X0ZyZWUzNTE0ODEwNTU1NzIzOQ==

تركيا تستعد لعملية عسكرية في عين عيسى لبناء قرى للاجئين فيها.

عملية عسكرية  تركية على عين عيسى

خاص عين عيسى بلس

تعتبر مدينة عين عيسى نقطة مفصلية لمجريات الأحداث في مناطق نبع السلام ، ومن خلال السيطرة عليها سيتم قطع جميع الإمدادات عن مدينة عين العرب / كوباني. 

وكثر الحديث مؤخراً عن استعداد القوات التركية بالتعاون مع قوات الجيش الوطني ، لشن عملية عسكرية تستهدف قوات سوريا الديمقراطية في مدينة عين عيسى، وذلك من أجل إعادة اللاجئين السوريين إلى المناطق الآمنة، والتي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإسبوع الماضي. 

وفي تصريح للرئيس التركي أردوغان قال : أنه لا يمكن أن نقبل قرار واشنطن الخاطئ بشأن إعفاء مناطق سيطرة قسد من العقوبات على سوريا وان تركيا ستعارض كل قرار يعفي هذه المناطق. 

وقد رحلت تركيا أمس أكثر من 100 شخص إلى مدينة تل أبيض عبر بوابتها الحدودية. 

وذلك كدفعة أولى من إعادة اللاجئين السوريين إلى المناطق الآمنة التي يتم التحضير لها حالياً، بدعم من الدول الفاعلة في الملف السوري ، منها قطر وألمانيا وهولندا وغيرها من الدول. 


وفي هذا السياق تحدثت شبكة عين عيسى بلس مع أحد أعضاء المجلس المحلي في مدينة تل أبيض أكد لنا صحة المعلومات عن عودة اللاجئين السوريين العائدين بشكل طوعي من تركيا ، وأن العائدين هم من محافظات (دير الزور -الحسكة -دمشق -حماة -حمص -الرقة). 

ولم يؤكد عضو المجلس المحلي الأخبار المنتشرة عن بناء القرى ، ولكن قال أن هناك عدد من الملفات المطروحة بهذا الشأن وأنه سيتم بنا قرى جديدة في قرى (حشيشة - الدادات) في ريف تل أبيض من أجل إسكان السوريين العائدين للداخل السوري عبر بوابة تل أبيض الحدودية. 

وفي الحديث معه قمنا بالسؤال عن ، هل سيكون الترحيل لهذه المناطق طوعية أم إجبارية ؟ فأكد لنا أن الترحيل بشكل طوعي، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وذكر أن هناك إقبال كبير من المواطنون السوريون إلى مناطق نبع السلام، حيث أكد أنه لايمكن استيعاب الأعداد من دون إسكان بعضهم في مدينة عين عيسى وريفها، وهذا الشيء سيدعو تركيا لسن عملية عسكرية محتملة على عين عيسى وعين العرب. 

وبالحديث مع أحد قيادات الفيلق الثالث العاملة في الريف الغربي لمدينة تل أبيض ، ذكر أن هناك حديث يدور بين القيادات عن شن عملية عسكرية تستهدف ريف تل أبيض الغربي وقرى تابعة لمدينة عين العرب / كوباني. 

وذكر القيادي أن الفيلق الثالث هو المسؤول عن العمليات العسكرية التي ستستهدف هذه المنطقة بالإشتراك مع القوات الخاصة التركية. 

وعند السؤال عن جبهة عين عيسى أكد لنا القيادي أن الجهة الفاعلة على الأرض في محيط عين عيسى هي "حركة البناء والتحرير" التابعة لـ الفيلق الأول بقيادة العميد الركن الطيار "معتز رسلان". 

في الأيام والأسابيع الماضية لوحظ أن هناك تخوف لدى قسد من شن تركيا عملية عسكرية مفاجئة على عين عيسى حيث أرسلت قوات سوريا الديمقراطية SDF تعزيزات عسكرية, مكونة من 7 سيارات عسكرية مزودة برشاشات متوسطة عيار 23, كانت قد تمركزت بعضها على أطراف عين عيسى وريفها. 

كما أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد 10 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية SDF كانوا يستعدون لمهاجمة منطقتي "غصن الزيتون ونبع السلام" شمال وشرقي سوريا. 

كما قام الطيران الحربي التركي بالتحليق في سماء مدينة عين عيسى عدة مرات قبل أن يغادر، مما شكل حالة من الهلع والرعب في صفوف عناصر قسد. 


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق