U3F1ZWV6ZTU1NzEyMjUxMjIxODg1X0ZyZWUzNTE0ODEwNTU1NzIzOQ==

من هو القاضي جمعة رمضان دبيس العنزي

 



القاضي : جمعة رمضان الدبيس

هو جمعة رمضان الدبيس المشعان الهندي من الحردان من الفويران من الدلمة من الكشور من الشميلات من ضنا منيع من ضنا محمد (الولد) من الفدعان من عنزة .

مواليده

- ولد بتاريخ 13/02/1970م في قرية الواسطة غرب ناحية عين عيسى / مدينة الرقة ، في عام 1976م درس الأول الابتدائي في قرية (خربة هدلة) والتي تبعد عن قريته (7) كم، وغالباً كان يذهب إليها سيراً على الأقدام وأحيانًا على الدواب إن تيسر ذلك .

دراسته

- درس من الصف الثاني ولغاية الرابع الابتدائي في مدرسة (مركب الحصان) في الريف الشمالي لمدينة الرقة قريباً من الحدود التركية.

- انتقل إلى مدرسة (علي بن أبي طالب) في الرقة ودرس الخامس والسادس الابتدائي .

- درس الإعدادية في مدرسة (أبي العلاء المعري) لغاية الصف العاشر .

- انتقل إلى مدرسة (الفارعة الشيبانية) وأنهى الثانوية هناك.

- درس الحقوق في جامعة حلب وتخرج بتقدير (جيد).

- عمل معلماً خلال الأعوام 1990 و1992 في ابتدائية عين عيسى .

عمله

- عمل محامياً لمدة عام واحد (1997) .

- وأخيراً قاضياً لمدة خمس عشرة سنة سبقت الأحداث في سورية (من عام 1998 لغاية عام 2012) حين خرج من سورية بعد سنة من اندلاع الاحتجاجات، وكان آخر عمل له هو (رئيس نيابة عامة) في مدينة الرقة شمال سورية.


أثناء عمله بالقضاء تنقل بين قضاء النيابة والتحقيق والأحوال الشخصية (الشرعي) والصلح المدني.


إنشقاقه عن نظام الأسد

في الشهر السادس من عام 2012 خرج إلى الأردن وبعدها إلى السعودية ومن الأردن حصل على تأشيرة زيارة عائلية كون قسم من أفراد أسرته يحملون الجنسية السعودية شأن كثير من العائلات العربية التي فرقتها حدود سايكس بيكو.

من الرياض أعلن انشقاقه عن الحكومة السورية عبر قناة العربية وأربع صحف (الشرق الأوسط – الحياة – الشرق – الوطن) كأول قاضي يعلن انشقاقه عن الحكومة السورية.


يقول في هذا:

(منذ بداية الأحداث حسبت نفسي قد وقفت إلى جانب الحق في سورية (سلمياً) وعندما علمت يقينًا بأن حياتي معرضة للخطر يسر الله لي سبل الهجرة) .


التحصيل العلمي: 

إجازة في الحقوق – منتسب لدراسة الماجستير (قانون جزائي)

العضويات والمشاركات:

 عضو مجلس القضاء السوري – عضو نقابة المحامين (سابقا) عضو مشارك في منظمة العفو الدولية (Amnesty)

أثناء فترة عمله بالقضاء تم قبوله في قسم الدراسات العليا – قسم القانون الجزائي في جامعة حلب - كلية الحقوق، وكان يذهب مرتين في الأسبوع من الرقة إلى حلب بوسائل النقل العامة لحضور المحاضرات ومتابعة التعليم فشق عليه ذلك لصعوبة الجمع بين العمل بالقضاء والدراسة الأكاديمية، ويذكر هو بهذا الصدد موقفاً لا ينسى للنائب العام الراحل لمدينة الرقة (الدكتور: إبراهيم الكراف) الذي دعمه بقوة ليكمل دراسته وقال له لو أردت أن تذهب كل يوم لا أمانع في ذلك طالما الغاية هي طلب العلم.


بعد الانشقاق عمل مديراً قانونياً في شركة خاصة في الرياض، وهو عضو مؤسس في (مجلس القضاء السوري الحر) وشارك بعدة نشاطات سلمية مدنية وسياسية داعمة للشعب السوري.

تم ترشيحه كوزير عدل لوزارة (هيتو) في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائـتلاف الوطني المعارض، وكذلك لحكومة (طعمة) وقد رفض لأسباب خاصة ولم يعمل جاهدًا للحصول على منصب ما حتى لعضوية الائـتلاف المعارض، وفضل التريث في خضم اختلاط الأمور وتشابكها.

في القاهرة وخلال شهر أيلول/سبتمبر من عام 2017 شارك في مؤتمر تأسيسي لنخب وشخصيات المنطقة الشرقية (المجلس العربي في الجزيرة والفرات)، كذلك ذهب إلى بروكسل بدعوة من الاتحاد الأوروبي للمشاركة في ورشة عمل حول العدالة الانتقالية، شارك في حوارات سياسية تتعلق بالشأن السوري في باريس


  •  عضو في تجمع المستقلين للهيئة العليا للمفاوضات السورية
  • المنسق العام للهيئة السياسية في الرقة
  • عضو التحالف الديمقراطي العربي للجزيرة والفرات
  • عضو فريق المستشارين القانونيين للائـتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
  • عضو في الفريق التقني للانتخابات في هيئة التفاوض السورية لقوى الثورة والمعارضة السورية.


منذ أن خرج من سورية لم يعد إليها مطلقاً في هذه الفترة لأنه مطلوب للحكومة وللجماعات المتطرفة أيضاً وحياته مهددة بالخطر والموت ينتظره هناك. (مطلوب رسمياً للسلطات السورية).

خلال عام 2012 م وفي أول مشاركة له حصل على المركز السابع على مستوى الوطن العربي في مسابقة القصة القصيرة التي ترعاها رابطة ا الأدباء الكويتيين، وكانت القصة بعنوان (المطلوب رقم واحد) وهي قصة تتحدث عن معاناة العربي المعاصر الذي يجد نفسه حائراً بين التيارات الفكرية والسياسية المختلفة، ومهدداً من كل هذه التيارات.

له عشرات المقالات معظمها في السياسة وبعضها في الأدب والثقافة متناثرة في الصحف والمواقع الإلكـترونية، كذلك له مقابلات تلفزيونية عديدة تتناول الشأن السياسي والقانوني في غالبها.

يقول دائماً أنه يؤمن بالتعايش السلمي بين الشعوب واحترام حريات الناس ودياناتهم ومعتقداتهم.

يهوى القراءة؛ وحول هذه النقطة يتذكر: في الصف الخامس الابتدائي قمت بعملية مقايضة مع أحد أبناء حارتي ويدعى (محمد خميس) حيث قمت بإعطائه لعبة تسمى بمدينتنا دَلم (بالفصحى خذروف) وأعطاني بالمقابل قصة اسمها (طرزان والمصارعون) ومن هنا بدء عشقي للقراءة حيث كنت أجمع مدخراتي البسيطة واشتري بها قصصاً وروايات أو مجلات وصحف من مكتبات مدينتي حينها (القادسية ودار المعرفة والخابور).


سافر إلى: لبنان، الأردن، السعودية، البحرين، مصر، بلجيكا، فرنسا، هولندا، السويد، الدنمارك.


تزوج من السيدة هند نهير العريان المهيدي بتاريخ 24/07/2000م، ولديه من الأبناء: 

خالد – تميم – وائل – سامي – سلطان – بشرى – نورا.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق