حامد آدم الساحر السوداني الذي تحدى ملك الجن بعد توبته

 اعربت وزارة الخارجية الأريحية في بيان لها إنها قلقة بشأن اجتماع بين بشار الأسد وعبد الله بن زايد آل نهيان. 

قالت وزارة الخارجية في بيان لها إن "واشنطن تحث دول المنطقة على التفكير مليا فيما فعله الأسد بحق شعبه". 

 وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "نيد برايس" في خلال المؤتمر الصحفي الدوري "نحن قلقون بشأن التقارير الخاصة بهذا الاجتماع والرسالة التي يحملها هذا الإجتماع." 

وتابع نيد برايس قائلاً: "كما قلنا من سابقاً، أن الإدارة الأمريكية لن تظهر  أي دعم لجهود تطبيع أو إعادة تأهيل لبشار الأسد من جديد". 

مصادر عالمية وعربية تحدثت عن الزيارة

ذكرت قناة روسيا اليوم أن زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق تشكل تفصيلاً مهماً في العلاقات الخليجية والعربية ، حيث أثارت هذه الزيارة جدلاً واسعة في صفوف السوريين بدأ فور الإعلان عنها ، خاصةً أن الاجتماع كان علامة على تحسن العلاقات بين دمشق وأبو ظبي. 

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن بشار الأسد ألاقى يوم الثلاثاء 9 تشرين الثاني، بوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان خلال زيارته الأولى لدمشق منذ 10 سنوات. 

وأصدرت صفحة الرئاسة السورية على فيسبوك وتويتر بيانا أكدت فيه أن الأسد استقبل الوزير الإماراتي في دمشق بحفاوة وبحث خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة. التعاون ، خاصة في المجالات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه المجالات. 

تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن إغتيال الكاظمي

ومن جهة أخرى في الملف العراقي ذكر المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن "البنتاغون" لديه معلومات أن يكون وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، جماعة مسلحة تدعمها إيران. 

وبحسب موقع روسيا اليوم ، قال كيربي إن بلاده تعتقد أن جماعات مدعومة من إيران تورطت في هجمات إرهابية في العراق ، مشيرًا إلى أنها نفذتها جماعات مسلحة لديها إمكانية الوصول إلى الموارد والوسائل الفتاكة لتنفيذ مثل هذه الهجمات. 

لم يعلق أحد موظفي البنتاغون الذي ساعد في إعداد التقرير على قيمة أو دقة المعلومات التي يُزعم قال أنها سُرِّبت إلى وسائل الإعلام. 

وفي نفس السياق ، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس ، الإثنين ، إن السلطات الأمريكية ليس لديها خطط للتعليق على تورط طهران المحتمل في محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي.