قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي يطلب التحدث مع تركيا لإجراء عملية سلام شاملة. 
دعا قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ، أمس الجمعة ، المجتمع الدولي للضغط على تركيا لإعلان وقف إطلاق النار ووقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات لحل القضية الكردية.
وفي مقابلة مع ناشيونال إنترست ، قال عبدي: "يمكن لواشنطن أن تضغط على تركيا للعودة إلى طاولة المفاوضات وأدعو الرئيس الأمريكي جو بايدن للتوسط في عملية سلام مع تركيا".
ونقل الموقع عن عبدي قوله: "كان من الواضح بالنسبة لي أنه من الضروري الانتقال إلى سياسة محبة للسلام مع كبار القادة الأمريكيين ، وقد أبلغت الرئيس ترامب بذلك بنفسه".
وأضاف: "قلت سابقاً للرئيس الأمريكي السابق (دونالد ترامب) إن الولايات المتحدة وحدها هي القادرة على حل هذه المشكلة ويجب أن تشارك في عملية السلام ، وسأقدم نفس التوصية إلى إدارة الرئيس الحالي جو بايدن".
وفي مايو من العام الماضي شدد "عبدي" في تصريح لموقع "المونيتور" الأمريكي على ضرورة بدء مفاوضات مع موسكو ودمشق وأنقرة ، واصفا إياها بـ "المبررة تماما".
وفي اليوم الأول من العام الجاري ، لم تستبعد إلهام أحمد ، رئيسة المجلس التنفيذي لمجلس سوريا الديمقراطية ، "حوارا حول القضايا الأمنية بين الحكومة السورية وتركيا ، وهناك تسريبات حول ذلك".
قبل شهرين من العملية العسكرية التي شنتها تركيا في شمال شرق سوريا ، أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التزامها بالحوار كوسيلة للتسوية مع تركيا.
زيارة وفد أمريكي لمناطق الإدارة الذاتية
يذكر أن وفد من الخارجية الأمريكية زار مناطق شمال شرق سوريا وألتقى مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الأسبوع الفائت ، ولا سيما مع رئيس أركانها ، مظلوم عبدي.
حيث قالت وسائل إعلام كردية أن نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ، إيثان جولدريتش ، ترأس الوفد إلى جانب عدد من الدبلوماسيين والقادة العسكريين الذين قدموا من الولايات المتحدة إلى منطقة إس دي في الحسكة.
وأضاف أن الوفد الأمريكي التقى مظلوم عبدي ورئيس المجلس التنفيذي إلهام أحمد والرئيسين المشاركين لمجلس الحكم الذاتي لشمال شرق سوريا بريفان خالد وعبد الحميد المحباش. وهي من المكون السياسي لـ "قسد".
إرسال تعليق