U3F1ZWV6ZTU1NzEyMjUxMjIxODg1X0ZyZWUzNTE0ODEwNTU1NzIzOQ==

الإدارة الذاتية تنفي مزاعم النظام السوري وتقول أنهم لن يسلموا شبراً واحداّ لأي جهة.

الادارة الذاتية


الصحفي : سعد الصبر

قال المتحدث بإسم الإدارة الذاتية (لقمان أحمي) عبر مؤتمر صحفي بثته قناة هاوار الكردية ،أنه لايوجد أي مباحثات بينهم وبين حكومة دمشق، وكل مايشاع لايمت للواقع بمصداقية.
وأضاف لقمان، أنهم منفتحون على كل الأطراف على الساحة السورية لحل الازمة عبر الحوار والسلمية والديمقراطية بما يضمن حقوق الشعب الكردي، في مناطق شمال شرق سوريا.

كما صرح المتحدث الرسمي للإدارة الذاتية إلى أنهم لن يسلموا أي منطقة يسيطرون عليها في شمال وشرق سوريا.
جاء المؤتمر الصحفي بعد يومين من خروج (رياض درار ) عبر صحف محلية قائلاً أن بشار الأسد حاكم سوريا الفعلي وأن هناك وساطة ومساعي روسية لفتح باب الحوار مع دمشق (تصريحات رياض درار).
ومن جهته أكد المجلس المدني في دير الزور التابع للإدارة الذاتية ووجهاء من المنطقة ، أن نشر مثل هذه الشائعات مقصدها خلق بلبلة في مناطق شمال وشرق سوريا ، 

جاء ذلك عبر بيان أصدرته مجالس دير الزور الشرقي موجه للرأي العام ، حيث بدأ الإجتماع بوقوف دقيقة صمت لقتلى قوات سوريا الديمقراطية ، وكلمة ألقاها رئيس حزب سوريا المستقبل في منطقة دير الزور (محمد الشعبان).
وجاء بالبيان أيضاً على أن يجب على الشعب في شمال وشرق سوريا الإلتفاف حول الإدارة الذاتية ، يذكر ان الادارة الذاتية تسيطر على غالبية موارد البلاد ، ويعيش 90% من سكان المنطقة تحت خط الفقر.
ومن جهته صرح (إبراهيم العاصي) رئيس مجلس هجين العسكري ، أن أي اعتداء من قبل القوات التركية أو من قبل فصائل الجيش الوطني ، سوف يلاقي تصدياً حقيقياً.
وفي نفس السياق أصدرت المجالس المدنية والمحلية في ريف دير الزور الشرقي ببيان، إننا ندين ونستنكر الأعمال العدائية التي تقوم بها القوات التركية علىمناطق شمال الرقة وشمال منبج ورأس العين.
ويذكر أن حزب الإتحاد اليمقراطي في تاريخ 4 نوفمر الحالي ، بأنهم مستعدون لتسليم حقول النفط الموجودة في مناطق سيطرتهم شمال شرق سوريا ، بشرط أن يكون هذا الملف جزء من العملية التي تؤدي لحل سوري نهائي في المنطقة التي يسيطرون عليها.
وخلال الايام الماضية شهدت الادارة الذاتية إخراج تصريحات كثيرة ، جاء ذلك بعد التهديدات التركية التي تلوح بعمل عسكري على مناطق شرق الفرات.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق