حامد آدم الساحر السوداني الذي تحدى ملك الجن بعد توبته

مظلوم عبدي: دمشق ليست صادقة للحوار مع الإدارة الذاتية  

الصحفي : سعد الصبر

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية ، مظلوم عبدي ، أن روسيا والولايات المتحدة أكدا أنهما ضد أي عملية عسكرية تركية جديدة في مناطق شمال وشمال شرق سوريا.

قال قائد قوات سوريا الديمقراطية ، مظلوم عبدي ، لـ''المونيتور '' في مقابلة ، إنه إذا لم تحصل تركيا على موافقة روسيا والولايات المتحدة ، فلن تتمكن من شن أي عمليات عسكرية جديدة في شمال وشمال شرق سوريا.

وقال عبدي إن الولايات المتحدة أبلغتهم رسميًا أنها ضد أي هجوم محتمل على الشمال التركي ، وأن شمال شرق سوريا لن يقبل أي عمليات عسكرية تركية.

وحول الموقف الروسي

 قال مظلوم كوباني : "ان  الروس قالوا لنا أيضا إنهم لم يوقعوا أي اتفاق أو تفاهم مع تركيا في هذا الصدد. لكنه قال إن فصائل الجيش الوطني لتركيا المدعومة من سوريا تهاجمنا وليس الجيش التركي نفسه. 

وتابع عبدي: "لقد قدم لنا الروس موعدًا كان من المفترض أن تهاجمنا فيه فصائل  (للجيش الوطني السوري) المدعوم من تركيا في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) من هذا الشهر ، لكن ذلك اليوم مر دون هجمات ولم يتم فعل أي شيء".

وأضاف: "في ظل الظروف الحالية لا يمكن شن هجوم تركي لأن الوضع اليوم مختلف عما كان عليه في الماضي والتوازنات الحالية مختلفة. في الماضي لم تكن هناك اتفاقيات مع تركيا والقوات الدولية. لا تحت سيطرته على رأس العين ولا تحت عفرين ، لكن الآن هناك اتفاقيتان مع تركيا ، اتفاقية سوتشي بين أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، واتفاقية أنقرة مع الولايات المتحدة - التي وقعها نائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس". 

وبحسب وجهة نظر مظلوم عبدي بشأن الهجوم التركي المحتمل ، قال: "أردوغان لن يتخذ مثل هذه الخطوة دون موافقة روسيا أو الولايات المتحدة ، وبقدر علمي ليس هناك موافقة من أي من الجانبين".

واشار إلى أن الروس أبلغوهم ايضآ انه قالو لتركيا  انهم "لن يسمحوا بشن هجوم عسكري على مناطق شمال وشرق سوريا ".

وفيما يتعلق بالمواقع المحتملة لهجوم تركي ، أشار عبدي إلى أن الهدف يمكن أن يكون منطقة تل رفعت وكذلك محيط (رأس العين) و (تل أبيض).

 وأضاف أن هجوماً تركياً في هذه الظروف يبدو غير مرجح. بالإضافة إلى ذلك ، قال عبدي إن الروس أخبروهم أنهم أبلغوا تركيا بأنهم لن يقبلوا أي هجوم على قوات سوريا الديمقراطية. 

وأما بالنسبة لموعد هجمات تركيا 

قال عبدي : إنه من المستحيل التنبؤ بالضبط بما ستفعله الفصائل التابعة للجيش الوطني  المدعومة من تركيا ، وقال الروس إنهم لن يقبلوا هجومًا من هذه الفصائل أيضًا، ولكن يبقى مدى إمكانية منعهم من إتخاذ هذه الخطوة موضع تساؤل.  

فيما يتعلق بالعلاقات مع دمشق 

أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية أنه لم يزر دمشق بعد ولم يبدأ بعد مفاوضات رسمية وجادة. وبحسب عبدي ، فإن دمشق ليست مستعدة بعد للمفاوضات ، رغم قولها إن القضية لن تكون كما كانت قبل 2011 ، لكنها لا تزال على نفس العقلية التي كانت عليها من قبل وأن هناك مشكلة ثقة متبادلة أيضًا كما وصفها عبدي. 

وقال أنه كان هناك إتصالات شخصية مع مسؤلين في النظام ولم تتحول هذه الإتصالات إلى مفاوضات بعد. 

جدير بالذكر أن السلطات التركية تحدثت مؤخرًا عن قيام القوات التركية بشن عملية عسكرية على مناطق شمال شرق سوريا ، ووفقًا لمراقبين ، تريد تركيا هذه المرة السيطرة على مناطق تل تمر وتل رفعت وعين عيسى ومنبج. 

المصدر : وكالات