حامد آدم الساحر السوداني الذي تحدى ملك الجن بعد توبته

 افتتاح جامعة الشرق في مدينة الرقة بدعم خارجي. 

الصحفي سعد الصبر

استضاف منسقية الجامعات في شمال وشرق سوريا ، أمس السبت 28 تشرين الثاني ، حفل افتتاح جامعة الشرق في الرقة ، التي فتحت أبوابها لأول مرة في الرقة قبل نحو شهرين.

وحضر الحفل الذي أقيم داخل مبنى الجامعة العشرات من أهالي الرقة ومختلف الشخصيات السياسية والعسكرية ومسؤولي ماتسمى بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وشيوخ ومسؤولي العشائر ومنظمات المجتمع المدني. 

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح قتلى قوات سوريا الديمقراطية  ، تلتها كلمة ألقاها منسق الجامعات في شمال شرقي سوريا ،  نورهان مصطفى ، التي باركت لأهالي شمال وشرق سوريا. وقالت ان هذه الجامعة ستكون منارة المعرفة لسكان المنطقة.

وذكرت نورهان مصطفى: "قتلى هذا البلد حسب وصفها اهم بالشهداء أن هؤلاء الذين ضحوا بأرواحهم لتحرير المنطقة من تنظيم الدولة  هم منارتنا ، حتى نتمكن من الوصول إلى هذا المكان اليوم ونفتح جامعة الشرق".

وقالت إن "جامعة الشرق وجامعات أخرى في شمال وشرق سوريا من أهم إنجازات الإدارة الذاتية التي أولت اهتماماً كبيراً بالتعليم ووفرت واستغلت كل الفرص للنهوض به ، خصوصاً أنه قائم. في نهج وفلسفة الأمة الديمقراطية ويحترم التعلم باللغة الأم لجميع السكان".

من جهته ، شدد رئيس الجامعة المشارك حسن العيسى ، على أن "الجامعة فتحت في ظل ظروف صعبة ، وسط تهديدات تركية وحرب خاصة ضد شعوب المنطقة وفي ظل انفجار فيروس كورونا".

وأوضح حسن العيسى أن "الجامعة منصة لتعزيز الأخلاق والقيم الإنسانية جنباً إلى جنب مع التعليم" ، واصفاً افتتاح الجامعة بالقفزة النوعية التي يحتاجها العالم. 

من جهتها ، أوضحت بريفان خالد: "ربما فات الأوان وقدراتنا ربما لم تساعدنا في فتح هذا المبنى قبل هذه الفترة ، لكن مجرد افتتاحه في ظل الظروف التي يمر بها الشمال والشرق". الإنجاز في حد ذاته. 

وأشار حسن العيسى الرئيس المشارك لجامعة الشرق في الرقة إلى الصعوبات التي واجهها افتتاح جامعة الشرق وأوضح بإيجاز النظام التعليمي المتبع في الجامعة وكيف حاولوا التخلص من الأساليب التقليدية. المستخدمة في الجامعات القديمة واستبدالها بالأساليب الحديثة في نشر المعرفة.