سامر مولوي "المتحرش" بفتيات لبنانيات في مدرسة ثانوية.
لبنان
سامر مولوي مدرس التربية المدنية والقيم الإنسانيةفي ثانوية "جورج صراف" بطرابلس، ناشط حقوقي ورئيس تحرير مجلّة "سامريات" الإلكترونية، تصدر اسمه حسابات التواصل الاجتماعي في لبنان مع وصف الأستاذ المتحرش مع انتشار قصص تحرشه اللفظي والجسدي بطالباته خلال الحصص الدراسية على مدار أربع سنوات وتحولها إلى قضية رأي عام.
القصة بدأت مع منشور للطالبة غنى ضناوي عن تحرشه بالطالبات واهانته لهن وتهديداته على فيسبوك وتجاهل الإدارة للشكاوى بحقه تعرضت على اثره للاستدعاء من الإدارة والتوبيخ والتهديد بامكانية رفع دعوى تشهير بحقها، لتتالى المنشورات والفيديوهات على وسائل الاعلام لطالبات يتحدثن فيها عن قصص تحرشه صور معظمها في المدرسة خلال اعتصام احتجاجي نفذته الطالبات والطلاب وأهاليهن مطلع الأسبوع.
ومنذ الاثنين أعلنت الطالبات والطلاب اضرابا مفتوحًا عن حضور الحصص الدراسية إلى حين محاسبة المعلم المتحرش سامر مولوي ومدير الثانوية محي الدين حداد، متهمينه بالتغاضي عن تحرش مولوي والتغطية عليه رغم الشكاوي وماضيه الحافل بقصص التحرش اذ سبق وتم طرده من ثلاث مدراس لذات السبب. وانتشر فيديو يظهر اقتحام الطلاب الغاضبين لمكتب المدير وهم يهتفون بوجهه: "ذكوري .. ذكوري". في حين ذكرت وسائل إعلام لبنانية قيامه بالتحرش أيَضا بالطلاب الذكور وعاملات التنظيف وبعض المعلمات أيضًا.
حيث حاول مدير ثانوية "جورج صراف" حماية الأستاذ المتحرش واندفع بعض الشباب إلى غرفة المخرج وحاولوا تطويقه وواجهوه بشهادة حية واتهموه بالتواطؤ مع الأستاذ قبل سنوات. عندما تتجول الطالبات بين الفصول الدراسية ، ندعم بعضهن البعض وأخبرهن بقصصهن المؤلمة في المدرسة. وجد الاستطلاع أن أكثر من 90٪ من الطالبات اللائي اجتازن صف المعلم قد تعرضن لأشكال مختلفة من المضايقات اللفظية والجسدية ، سواء في الفصل أو في المدرسة أو عبر الهاتف
على اثر ذلك، أصدرت وزارة التربية اللبنانية قرارًا بإيقافه عن التدريس وإحالة الملف إلى الهيئة العليا للتأديب و مصلحة حماية الأحداث بوزارة العدل لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.
أما الأستاذ المتحرش مولوي فقال في أوّل تعليق له على القضية خلال اتصال مع الإعلامي طوني خليفة "أن هناك حملة افتراءات ضدّه" لأنّه "محبوب وناجح"، وأنه "لم يؤذ أحدًا" نافيًا الاتهامات الموجهة إليه، أو أن يكون لابن عمه وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي يد في التغطية على أفعاله، ومعربًا عن ثقته بأن "الحقيقة ستظهر مع الوقت".
إرسال تعليق