ماذا عن خطف الأطفال السوريين وتجنيدهم من قبل الشبيبة الثورية.
أكدت مصادر محلية ، اليوم السبت ، أن شبيبة الثورة في مدينة عين عيسى
اختطفوا طفلين من قرية الشبل بريف عين عيسى
وذلك لتجنيدهم للالتحاق بقوات سوريا الديمقراطية.
وبحسب مصدر مدني من داخل مدينة عين عيسى أكد أن الأطفال المختطفين هما: عزو الحمد العلو (13 سنة)
والطفل فراس الخلف العلو (14 سنة) ، وهدف اختطافهم هو تجنيدهم للالتحاق بقوات الدفاع الذاتي، ويكمن التجنيد الإجباري تحت إشراف أعضاء حزب العمال الكردستاني وفي المدن العربية والكردية
حيث تتواصل الاحتجاجات المطالبة بوقف خطف القاصرين حيث عبر المدنيون عن استيائهم الشديد جراء اختطاف الأطفال المستمر.
انتهاك صارخ بحق كل عرف دولي إدعت قسد التزامها به يوما ما تماماً كما غلضت ايمانها بحماية حق الاطفال في كل مناطق شمال شرق سوريا لتي تسيطر عليها كما أنها وقعت على إتفاقيات دولية لحماية الطفل من أي انتهاك الا ان الطفل في مناطق ماتسمى بالادراة الذاتية كان أحد الضحايا في كارثة يسمونها التجنيد الإجباري في مناطق قوات سوريا الديمقراطية.
تقارير تثبت تورط قسد
مئات التقارير الاعلامية اثبتت تورط قسد بخطف الاطفال القاصرين وزجهم في معسكرات للتجنيد في محافظة الرقة والحسكة وهذاه التقارير أتت بأدلة صارمة تثبت تورط قسد بالخطف كما نشر العديد من الأهالي صور لدفاتر عائلية تثبت أن عمر أطفالهم المجندين تحت سن البلوغ حيث وجد ا الأهالي ان من حق أبنائهم التعلم في المدارس والجامعات وليس زجهم بحروب ضد كيانات سورية او لإنشاء مشاريع انفصالية تتخذها قسد هدفاً لهم لإنشاء دولة كردية خاصة بهم.
وهذه المطامع لم تسلم منها المرأة العربية والكردية في مناطق شمال شرق سوريا فاحصائية الشبكة السورية لحقوق الانسان وثقت مئة وستون ضحية من النساء على يد قوات سوريا الديمقراطية والتي قامت أيضا بإعتقال ثمان مئة وتسعة وستون امرأة إضافة الى مئات النساء اللواتي وجدن انفسهن دروع بشرية تستخدمهن قسد حيث تجبر الاستخبارات الكردية والشبيبة الثورية على خروج النساء ببيانات مكتوبة ومجهزة من قبل كوادر قنديل وإلقاء البيانات امام الشاشات المتلفزة ، انفصام داخلي تعيشه قسد فالواجهة السياسية لقسد ورغم هول جرائمهم تحاول شحذ اي اعتراف بحق الكانتونات في شمال شرق سوريا وهي التي ادمنت العون اللوجستي علها تبعد شبح بداية النهاية عن كيان انفصالي تشمع بإسم الديمقراطية زورا وبهتانا
إرسال تعليق