U3F1ZWV6ZTU1NzEyMjUxMjIxODg1X0ZyZWUzNTE0ODEwNTU1NzIzOQ==

تعزيزات تركية في تل أبيض والأنظار تتجه نحو مدينة عين عيسى

 تعزيزات تركية في تل أبيض والأنظار تتجه نحو مدينة عين عيسى. 

رتل عسكري



سعد الصبر، محرر أخبار

خاص - عين عيسى بلس
قال ناشطون مدنيون في مدينة تل أبيض إن "الجيش التركي قام بإستقدام سلاح ثقيل يضم دبابات وعربات مصفحة ومدفعية وأسلحة متوسطة ،  دخلت المنطقة عبر أحد النقاط الحدودية شرقي المدينة".
وتأتي هذه التعزيزات بالتزامن مع أخبار متتالية عن نية جديدة للجيش التركي بتنفيذ عملية عسكرية تستهدف قوات سوريا الديمقراطية.

شاهد الرتل التركي الذي وصل لمدينة تل ابيض:



حديث خاص لصحفي من مدينة تل أبيض لموقع عين عيسى بلس :

أن الحديث بين الضباط والعناصر عن نيتهم دخول مدينة عين عيسى والسيطرة عليها لقطع صلة الوصل بين المنطقة الغربية والشرقية عن الفرات حيث بعد السيطرة ستكون مدينة عين العرب وتل رفعت ومنبج فريسة سهلة لتركية للسيطرة عليها حيث يوجد حوالي 15 ألف مدني يسكن المدينة حالياً وغالبية أصحاب المدينة لايزالون متواجدون في المدن التركية على الحدود مع سوريا وقال مدني من عين عيسى مهجر بسبب سياسات الادارة الذاتية أنه فور سيطرة الجيش الوطني على المدينة سيعود لمدينته التي تهجر منها منذ عام 2012 عندما كان يسيطر عليها النظام السوري.
تعتبر مدينة عين عيسى أحد أهم المدن الواقعة على الطريق الدولي M4 ، وتخضع المدينة لسيطرة “قسد” تبعد حوالي 55 كيلومترا عن مدينة الرقة وتتبع إداريا لمحافظة الرقة منطقة تل أبيض ومركزها مجلس مدينة عين عيسى الذي يربط محافظات حلب - الحسكة بالطريق الدولي "إم 4" الذي يمر من وسطها حيث تتميز المدينة بموقع استراتيجي هام تسعى جميع الأطراف للسيطرة عليها.
 سيطرت عليها “قسد” بدعم من التحالف الدولي ، بعد معارك ضد تنظيم الدولة منتصف عام 2015 بعد انسحاب التنظيم منها دون قتال يذكر. 

مصادر صحفية تتحدث عن المعركة:

كانت صحيفة تركية قد نشرت ، أمس الاثنين ، أن أنقرة ناقشت التكتيكات العملية العسكرية في شمال سوريا ، بعد وصول قيادات من فصائل الجيش الوطني المدعوم من الجيش التركي إلى العاصمة التركية أنقرة مؤخرًا.

وذكر المصدر ان عدد مقاتلي المعارضة الذين سيشاركون في المعركة )35) الف عنصر 
وأشارت الصحيفة إلى أن العناصر المشاركين في العملية العسكرية سيكونون  من فصائل  (درع الفرات) و (نبع السلام) و (غصن الزيتون).
وذكر أيضاً أنه تم مناقشة عدة مدن للسيطرة عليها وهي تل رفعت ومحيطها ، وكذلك في منبج وعين عيسى وتل تمر.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق