U3F1ZWV6ZTU1NzEyMjUxMjIxODg1X0ZyZWUzNTE0ODEwNTU1NzIzOQ==

عين عيسى للواجهة من جديد

عين عيسى تتصدر الصحف العالمية بعد التهديدات التركية

عين عيسى


الصحفي : سعد الصبر
جدّد مسؤولين اتراك تصريحات قوية بشأن شرق الفرات حيث تصمم تركيا على السيطرة على مناطق واسعة شرق الفرات وتضعها تحت ناظريها.

قصف مدفعي تركي

قال مراسل "عين عيسى بلس"  إن " الجيش التركي والوطني قصفوا مواقع  قوات سوريا الديمقراطية  والنظام السوري في محيط قرية السلوم والهوشان والدبس والطريق الدولي M4 بريف عين عيسى الغربي".
وأضاف أن " قوات (قسد) ردت بدورها على مصادر النيران دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية بين الطرفين. "
وكان الطرفان قد قاما بجلب تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة  عين عيسى خلال الأسبوع الماضي تحضيرا لأي مواجهة محتملة بين الطرفين. 
وذكرت عدة منصات إخبارية عن خبر مفاده قصف جوي للطيران التركي على محيط عين عيسى ونحن بدورنا كمصدر أول للأخبار في المنطقة ننفي أي قصف جوي على المدينة ومحيطها  ولم تشهد المدينة لقصف جوي بتاتاً سوى المدفعي المتقطع لمدة ساعة مساء السبت. 
وذكر مراسل عين عيسى بلس ان مجموعة تابعة لمليشيا القاطرجي قد انسحبت مساء السبت من محيط مدينة ⁦‪عين‬⁩ ⁦‪عيسى‬⁩ شمالي الرقة باتجاه ريف حلب الشرقي.
وذكرت مصادر إعلامية عن هروب عدد من قيادات قوات سوريا الديمقراطية وعرف منهم قيادي منحدر من جبال قنديل ويدعى "حسن لقمان" والملقب بـ (حسن قامشلو) مع كمية كبيرة من الدولارات كانت بحوزته نحو مناطق سيطرة النظام السوري. 

يذكر إن منطقة التماس بين الجيش الوطني و قسد، تشهد عمليات عسكرية وقصف مستمر، وزادت حدة الاشتباكات بعد التصريحات التركية رسمية التي تتوعد بشن عملية عسكرية ضد قسد والحديث المتناقل على وسائل الاعلام المحلية والتركية.
وذكرت مصادر ان استخبارات قسد قامت بتسليم قياداتها المرتبطة بحزب العمال الكردستاني سيارات مدنية تخوفاً من أي استهداف المسيرات التركية التي ازدادت في الاسابيع القليلة الماضية حيث انتقل غالبية كوادر حزب العمال الكردستاني نحو مدينة الرقة وبلدات دير الزور والحسكة. 

وكانت تركيا صرحت مؤخراً بشن عملية عسكرية جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، من دون أن تحدد المحور الذي تنوي مهاجمته، حيث استقدم الجيش التركي تعزيزات عسكرية ضخمة إلى تل أبيض ورأس العين شمال شرقي سوريا خلال الأيام الماضية.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق