يفتخر نظام بشار الأسد وشبيحته وأبواقه بالصمود كل هذه السنين بالرغم من "المؤامرة الكونية" المزعومة!
وبعيداً عن الوضع السياسي المعروف للجميع والدعم العالمي المباشر والعلني "روسيا وإيران ودول أجنبية وعربية عديدة" والغير مباشر المتمثل بالدعم الخفي والموارب والصمت والإجازة ووو… الخ من قبل البقية الباقية من العالم المتمدن!
إذا ما تحدثنا عن الوضع الاقتصادي وبنظرة شخص عادي غير متخصص نلاحظ الآتي:
- خروج ستة ملايين سوري مهجرين خارج البلاد عن دائرة الرعاية الحكومية "المفترضة" بكل الدول العادية.
- خروج ستة ملايين سوري آخرين نازحين داخل البلاد ويعيشون خارج نطاق سيطرة الأسد وبالتالي فهؤلاء بنظر النظام "خونة" لا يستحقون الحياة فضلاً عن الدعم والرعاية.
- ملايين السوريين في الخارج يقومون بتحويل مساعدات مالية لذويهم بالداخل تقدر بمليارات الدولارات.
- خروج مرافق حيوية هامة جداً عن دائرة الإنفاق بذريعة أنها تأتي بدرجات متأخرة جداً عن الأولويات المتمثلة بمحاربة المندسين والخونة والمتآمرين الكونيين والظلاميين؛ لتبقى "سورية صامدة"
- الدعم الملموس الذي يتلقاه نظام الأسد من المنظمات الدولية تحت بند "المساعدات الإنسانية" واستغلاله هذا الدعم لأقصى درجة وبطريقة تنعدم فيها أدنى مقاييس الشفافية، وسيطرته على معظم المعابر التي تدخل منها هذه المساعدات.
- فقط 5،7 مليار دولار عائدات الكبتاغون المقدرة في الشرق الأوسط خلال عام 2021!!!
ولعائلة الأسد وحزب الله اللبناني نصيب الأسد من كل ذلك كما ذكر تقرير معهد نيولاينز" للأبحاث الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، اطلعت على نسخة منه وكالة "فرانس برس" ومن أراد الاستزادة فليرجع لتقرير France 24 المؤرخ في 05/04/20220 والجميع يعلم أن سورية تصنف الآن "دولة مخدرات".
بضعة ملايين هم من بقي من السوريين في حظيرة "سورية الأسد" قلة قليلة منهم تعيش في مستوي معيشي باذخ، بل أسطوري، وهؤلاء هم الطغمة الحاكمة وحاشيتهم… لونا الشبل نموذجاً.
الطبقة التي تليهم وتضم ضباط الجيش وشيوخ العشائر والدين، وزعماء المليشيات ولاعقي الفتات مما يتبقى من فضلات الطبقة الأولى، وهؤلاء يعيشون في بحبوحة -وبلا كرامة- وهم بضعة آلاف.
من تبقى من السوريين يعيشون في فقر مدقع وخوف مستمر من الواقع ومن المستقبل المجهول، وقهر لا مثيل له وعذاب يومي ومستمر، وبلا كهرباء ولا ماء ولا بقدونس… ولا كرامة.
… سلاماً أيها الصامدون.
إرسال تعليق