قسد تعتبر العناصر العربية في صفوفها ورق تواليت.
الناشط : سعد الصبر
ميليشيا «قسد» تطالب بحقوق الأكراد فقط في في المفاوضات بينها وبين حكومة دمشق، ولايزال العرب يتواجدون في صفوف هذه المليشيا كمرتزقة يدافعون عن مشروع تقسيم بلادهم ويقاتلون في سبيل ماتسمى روجافا بينما هم مهمشين ومجبرين على الإعتراف بتكريد مناطقهم، سواء على المستوى السياسي والمناطقي والعسكري.
هذا الشعور ينبع من ديناميكيات الحكم في ماتسمى الإدارة الذاتية التي تقودها ميليشيا قسد، والتي يهيمن عليها حزب العمال الكردستاني (PKK)، مما يجعل العرب في بعض الأحيان يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية بل هم كذلك في نظر "الكوادر الكردية" رغم أغلبيتهم العددية في مناطق مثل دير الزور والرقة والحسكة
على المستوى السياسي، تُظهر هياكل الإدارة الذاتية تفاوتًا واضحًا في التمثيل. معظم المناصب القيادية والاستراتيجية تُدار من قبل شخصيات كردية من قنديل أو أحزاب متحالفة مع الـ PKK ، بينما يُترك للعرب أدوار ثانوية أو رمزية في كثير من الأحيان. على سبيل المثال، في (المجالس المحلية) التي أُنشئت تحت مظلة الإدارة الذاتية، يشتكي العرب من أن القرارات الرئيسية تُتخذ بعيدًا عنهم، وأن الأولوية تُعطى للمشاريع التي تخدم المناطق ذات الأغلبية الكردية، مثل القامشلي وعين العرب، على حساب المناطق العربية أو الإعمال العسكرية مخفر الأنفاق وغيرها ، فيما تذهب غالبية عائدات النفط إلى تمويل حزب العمال الكردستاني الإرهابي.
وأخيرًا على العرب أن يصحوا من غفلتهم ويتركون هذه الميليشيا تفاوض عن مناطقها الكردية فقط بما أنها تطالب بحقوق الأكراد فقط ولا تعير لكم أي اهتمام لأنها تعتبركم ورقة ضغط ضد حكومة بلادكم، حيث تفاوض على مناطقكم على أنها مناطق كردية وأن غالبية السكان في مناطقها من المكون الكردي.
- بادروا بالانشقاق عنها لأن التاريخ لايرحم وستندمون في حين لاينفع الندم.
إرسال تعليق